اول صحابي هاجر الى الحبشة، تعتبر الهجرة إلى الحبشة من الأحداث التاريخية في الإسلام، وكانت من أشهر الهجرات في الإسلام، فعند نزول الوحي جبريل على نبي الله ودعوته الى عبادة الله وحده لا شريك له، هناك الكثير من أهل قريش لم يصدقوه وبدؤوا بتعذيب الرسول والصحابة الذين أسلموا معه، وكان يوم عن يوم يزداد التعذيب والقسوة على المسلمين، فأمر النبي الصحابي الهجرة الى الحبشة، ومن الأسئلة التي قد أثارت فضول الناس ويريدون معرفة أول صحابي هاجر إلى الحبشة.
جدول المحتويات
الهجرة إلى الحبشة
تعد الهجرة إلى الحبشة من أهم الأحداث التاريخية الاسلامية التي حدث في عهد النبي عليه السلام، وكان قد هاجر المسلمون في أول الدعوة الإسلامية من مكة المكرمة الى الحبشة وهي مملكة أكسوم، وذلك لما لقوا من تعذيب وإيذاء شديد من كبار كفار قريش، فقام النبي بدعوة المسلمين إلى الهجرة الى بلاد الحبشة لما يوجد بها ملك عادل ولا يظلم أحداً، فـ هاجر المسلمين في شهر رجب في العام الخامس بعد البعثة، وبلغ عددهم 11 رجلاً و4 نساء، ولم تكن الأخيرة فقد هاجروا المسلمين مرة أخرى إلى الحبشة وبلغ عددهم 83 رجلاً مع أبنائهم وزوجاتهم.
من هو أول صحابي هاجر إلى الحبشة
عند بداية إعلان الرسول صلّ الله عليه وسلم الإسلام، ودعوة الناس الى عبادة الله وحده، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، هناك الكثير من أهل قريش أسلموا مع الرسول، فقد بدأت المضايقات والتعذيب الشديد على الصحابة الذين اعتنقوا الإسلام، وكانت قريش تعذبهم وتحاربهم لدخولهم الدين الحق، وكان في الحبشة ملكاً لا يظلم أحد، فأمر الرسول المسلمين بالهجرة الى الحبشة هرباً من ظلم وطغيان قريش على المسلمين، ومن أول من هاجر إلى الحبشة هو:
- الصحابي الجليل مصعب بن عمير عبد الرحمن بن عوف أبو سلمة بن هبد الأسد، وامرأته الصحابية أم سلمة بنت أبي أمية.
أين تقع الحبشة التي هاجر إليها المسلمون
أن الحبشة من الدول القديمة التي كانت تعرف الآن بين جميع الدول باسم إثيوبيا، حيث تتمتع بتاريخها العريق بين كافة الدول الافريقية، وهي من الممالك القديمة التي عرفت في موطنها الأصلي الذي كان يطلق عليه في العصور السابقة بـ الأكسوم، والحبشة هي من الدول التي هاجر اليها المسلمين في زمن النبي مرتين هروباً من ظلم وتعذيب قريش، كما انها تتميز بموقع جغرافي جعلها مطمع الدول، تعرضت للاحتلال من إيطاليا، فهي تمتلك مساحة واسعة جداً من قارة أفريقيا التي توجد على حدود السودان.
كان الصحابي مصعب بن عمير عبد الرحمن بن عوف أبو سلمة بن هبد الأسد، وامرأته الصحابية أم سلمة بنت أبي أمية هو أول من هاجر الى الحبشة، وذلك تلبية لدعوة رسول الله بالهجرة الى بلاد الحبشة، وأيضاً هرباً من تعذيب وظلم كبار قريش.