اسلاميات

من هو الصحابي الذي سلمه الرسول مفتاح الكعبه

من هو الصحابي الذي سلمه الرسول مفتاح الكعبه

من هو الصحابي الذي سلمه الرسول مفتاح الكعبه، مفتاح الكعبة واحد من الأسئلة المتعلقة بسيرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- حيث تتعلق بحدث عظيم وشرف كبير في حياة الصحابي الذي نال على هذا المفتاح العظيم، في الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين والذي يزوره المسلمين لتأدية أعظم العبادات، ومن خلال الأسطر القادمة في المقال سوف نتعرف على الصحابي الذي سلمه الرسول مفتاح الكعبه، وحادثة منح مفتاح الكعبة، ومن حمل مفتاح الكعبة بعد عثمان بن طلحة.

الصحابي الذي سلمه الرسول مفتاح الكعبه

يعد الصحابي الجليل “عثمان بن طلحة” هو الصحابي الذي نال على الشرف العظيم الذي منحه رسولنا الكريم مفتاح الكعبة، ومن المعروف أن الصحابي عثمان بن طلحة أسلم في فترة الحديبية وهاجر أيضا مع الصحابي الجليل خالد بن الوليد، حيث شهد عثمان فتح مكة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان ذلك في اليوم الذي دخل فيه المسلمون إلى مكة، وفي هذا اليوم العظيم لكافة الامة الاسلامية غلب الإسلام على كل من في مكة واسم أهلها.

حادثة منح مفتاح الكعبة

يذكر أن قصة منح مفتاح الكعبة الذي منح رسولنا الكريم لعثمان بن طلحة، هو أن عثمان كان من بني عبد الدار والتي تعتبر واحدة من أعظم القبائل القرشية في ذلك الوقت، كانت هذه القبيلة حاملة مفتاح الكعبة لسنوات عديدة قبل فتح مكة، وفي ذلك الوقت وقبل فتح مكة نادى النبي محمد -صلى الله عليه و سلم- على طلحة وأمره بإحضار مفتاح الكعبة من قبيلته، وأعتقد الجميع أن الرسول سوف يأخذ المفتاح من عثمان ليمنحه لأحد من أبناء بني هاشم، ولكن الرسول لم يقل ذلك بل وضع المفتاح في يد عثمان بن طلحة، ويعبر هذا الموقف على الحكمة وعظمة الإسلام.

من حمل مفتاح الكعبة بعد عثمان بن طلحة

بعد أن طلب النبي-صلى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة من قبيلة بني عبد الدار المفتاح ووضعه في يد الصحابي الجليل عثمان بن طلحة ونال على هذا الشرف العظيم والكبير، حيث لم يتم ذكر وارث بعد وفاة عثمان بن طلحة، ولكنه مازال حتى يومنا هذا متوارثاً بين ذريتهم ونسلهم فهم أصحاب الحق في ذلك المفتاح، وتعرف سدنة الكعبة بني شيبة.

من هو الصحابي الذي أدى فريضة الحج بسرية تامة

إن الصحابي التي أدى فريضة الحج بسرية تامة هو خالد بن الوليد، والذي يلقب بسيف القدس، ووقعت قصة هذه الحجة دون علم أي شخص في السنة الثاني عشر للهجرة، وذلك عندما كان الجيش بقيادته على تخوم الشام والعراق، وكان من اجل محاربة الجيش الكافر، والذي وقع ذلك في عهد أبي بكر الصديق، وبسبب حبه الكبير لمكة المكرمة، قرر ان يذهب إليها ودن علم أحد من الاعداء.

يشار إلي أن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قد طلب مفتاح الكعبة لبني هاشم، ويرجع ذلك لكونهم يمتلكون السقاية والحجابة، مما يجعل مفتاح الكعبة شرف عظيم وكبير لهم، ولكن وضع النبي المفتاح في يد عثمان بن طلحة.

السابق
شرح حديث الرسول عن الطاعون
التالي
المختصر في تفسير القرآن الكريم الطبعة السادسة ملون pdf

اترك تعليقاً