هل يجوز اخراج زكاة الفطر في غير بلد الاقامة، تعد زكاه الفطر من اهم العبادات والطاعات والاعمال المشروعة والواجب على المسلمين كافه في نهاية شهر رمضان المبارك، وهي لا تسقط عن اي مسلم، حتى يؤديها، هي دين عليه وحق للفقراء والمساكين من ماله، ومع اقتراب الموعد الخاص لصرفها، يبحث المسلمون على الاحكام الشرعية التي تضبط إخراجها وكيف يمكنهم ان يتم دفعها، فكثير من المغتربين يرون دفع زكاه الفطر في غير البلد الذي يسكنون فيه، لانهم لا يعرفون الفقراء الموجودين في هذه البلد ولكنهم يعرفون من يحتاجه في بلادهم وعليه تم التعرف على هل يجوز اخراج زكاة الفطر في غير بلد الاقامة.
زكاة الفطر في غير بلد الاقامة
كثرت التساؤلات من قبل المغتربين الذين يريدون دفع زكاة الفطر في غير البلد، الذين يسكنون فيها، وكان لا بد من توضيح ذلك، وقد ذهب بعض من العلماء الى انه يجوز اخراج زكاه الفطر في غير بلد الاقامه، اذا دعت الحاجه لذلك، او كان في نقلها مصلحه للمسلمين، وهذا حسب ما قيل في المذهب الحنفي والمالكي والحنبلي، وذكرت الكثير من الآيات على انه يمكن صرف الزكاة لمستحقيها بصرف النظر عن بلد الاقامة.
وقت زكاة الفطر
يتساءل الكثيرون عن الوقت الخاص بإخراج زكاه الفطر، وهو بين غروب شمس اليوم الأخير من رمضان وما قبل صلاه العيد، فمن اخرجها في وقتها المحدد كانت له الزكاة، ومن اخرجها بعد صلاه العيد فتحسب له صدقه وليست زكاه، ويمكن ان يتم إخراجها خلال أيام شهر رمضان المبارك، هناك الكثير من قال بانه يمكن ان يتم إخراجها منذ دخول شهر رمضان الكريم والله اعلى واعلم.
قيمة زكاة الفطر
هناك كثير من التساؤلات حول القيمة الخاصة بزكاه الفطر، او مقدار زكاه الفطر، ويبلغ المقدار الخاص بالزكاة من غالب قوت البلاد، وقدره بعض من العلماء بانه نحو ثلاثة كيلو غرام، وهناك بعض من العلماء الذين اجازوا اخراج قيمه زكاه الفطر على هيئه مال، وكان ذلك من باب التيسير على المسلمين، وعليه يمكن للمسلمين ان يقدر قيمه الزكاة ويخرجوا على انها مال، ويجب ان يتم إخراجها قبل صلاه عيد الفطر السعيد.
زكاه الفطر هي من العبادات والطاعات الواجبة على المسلمين في نهاية شهر رمضان المبارك، ولا تسقط على المسلم حتى يقوم بها، فهي دين في رقبته وحق للفقراء من ماله، وعليه قد تم التعرف على هل يجوز اخراج زكاة الفطر في غير بلد الاقامة.