ما هو التحميض في العَلاقة الزوجية، يعتبر الزواج من الأمور الدينية التي يسعى أي مسلم للوصول لها، فإن في الزواج حفاظ للفرج واستكمال النصف الأخر من الدين، ولكن في الإسلام هناك شروط وقوانين شرعية ودينية أمرنا الله تعالي بها ليكون زواجنا صحيح ولا يدخل فيها أي من الأعمال المحرمة، فإن الإنسان عليه تعلم الشرائع الدينية التي تخص الزواج حتي لا يقع الإنسان في الفاحشة والعياذ بالله، فإن الله تعالي قد أوضح في كتابه العزيز كل شيء يخص الإسلام والمسلمين، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف معًا إلي ما هو التحميض في العَلاقة الزوجية.
جدول المحتويات
التحميض في العَلاقة الزوجية
بقصد بالتحميض مجامعة المرأة من الدبر، وهو من السلوكيات المكروهة بين الزوجين وخطرة وشاذة، ونظرا لأضرار التي يتسبب بها هذا الفعل على مستوى الفرد والمجتمع فقد جعله الله سبحانه من الأفعال المحرمة، وقد ذكرت العديد من المصادر في السنة النبوية أن التحميض أمر أسوا من الزنا، فرغم أن الزواج يحلل جميع الأفعال بين الرجل والمرأة، إلا أن فعل التحميض أمر محرم لا يجوز القيام به نظرا لكونه فعل مخالف للفطرة البشرية ويسبب العديد من الأمراض.
ما هو التحميض الجنسي
ذكرت السنة النبوية حديثاً صريح يتحدث عن حرمانية التحميض أي إتيان المرأة من دبرها، فقد قال صلى الله عليه وسلم” لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إلَى رَجُلٍ أَتَى امْرَأَتَهُ مِنْ دبرها”، تعبيرا عن شدة النهي عن هذا الفعل، فالرجل يحق له أن يستمتع بزوجته كيفما يشاء، إلا أن يأتيها من دبرها أو أن يطأها في مدّة الحيض، وفي مدّة الدورة الشهرية، ففي كلا الحالتين يكون فعل الجماع على الرجل والمرأة بالضرر والأذى، فلم ينهى الدين الإسلامي عن فعل إلا لأن فيه مضرة للمسلم وأذى لكلا الشخصين.
لماذا حذر النبي من التحميض خلال الجماع
يحق للزوجة أن تمنع زوجها من أن يأتيها من دبرها، فلا طالعة لمخلوق في معصية الخالق، ومن ارتكب هذا الفعل في حياته الزوجية فعليه التوبة لله تعالى والاستغفار، كونه قد فعل أمرا محرما، وقد لا ينظر الله له يوم القيامة بسبب هذا الفعل، ولا عقاب أشد من ألّا ينظر الله للمسلم يوم القيامة، والسبب في التحريم أن الجماع من الدبر يسبب مشكلات في جسم المرأة والرجل إضافة إلى الآلام الشديدة والالتهابات والنزيف في كثير من الحالات الذي يحدث لدي المرأة بعد فعل هذا الفعل.
ماذا يحل للرجل من زوجته في الإسلام
يحل للرجل مع زوجته جميع سبل المتعة الزوجية التي أباحتها الشريعة الإسلامية، إلا حالتين وضحهما الدين الإسلامي بشكل مُفصّل وذكر سبب النهي والنتائج المترتبة عليها ومدى الضرر الذي يمكن أن يعود لكلا الزوجين من فعلها، الحالتين، ومن يرتكب إحدى هذه الممنوعات عليه التوبة والتوقف عن فعلها، فالسبل الكثيرة التي أتاحها الله للمتعة الزوجية تكفي لتغني الزوج والزوجة عن هذين الفعلين المؤذيين وذلك الفعلين هم :
- التحميض.
- والجماع خلال مدّة الدورة الشهرية.
وضح الدين الإسلامي الكثير من الأمور التي لم يكن عرفها في الحياة، ومن الأمور التي كانت أكثير تأثيرا علي الإنسان هي الأمور الجنسية، فإنها تسيطر علي بعض الناس ولا يعرفون ما يفعلون في وقت الجماع فيحدثون أخطاء تغضب الله تعالي فإنه أوضحها في القرآن الكريم.