اسم الفول السوداني باللهجة الإماراتية، يعتبر الفول السوداني من أبرز أنواع المكسرات المنتشرة في دول الشرق الأوسط والذي يحمل شهرة كبيرة عند المواطنين كونه من أرخص أنواع المسكرات التي يحصل عليها الأفراد، ويستخدم الفول في مجموعة من المجالات مثل استخراج الدقيق والزيت والبروتينات، والتي تستخدم في تحضير مجموعة من الأنواع المختلفة مثل الكعك، ويكثر انتشار الفول السوداني في الدول العربية بالرغم من أن الموطن الرسمي له في المناطق الإستوائية في القارة الأمريكية، ويحتاج هذا المحصول على وقت طويل وأمطار غزيرة حتى ينضج، بالإضافة إلى أنه يحمل مجموعة من الفوائد المختلفة.
جدول المحتويات
الفول السوداني باللهجة الإماراتية
يعد الفول السوداني من المحاصيل التي حصلت على الانتشار الكبيرة في مختلف الدول حول العالم كونه من أفضل الأنواع من المكسرات التي يستخدمها الأفراد للتسلية، ويحمل الفول السوداني باللهجة الإماراتية مجموعة من الأسماء ويبقى الاسم الدارج له في الوقت الحالي هو اسم سبال مملح، كما ويحرص عدد كبير من الأفراد في الدولة الإماراتية في الحصول على الفول السوادني الذي يحمل القيمة الغذائية الكبيرة، وقد بدأت زراعته في أمريكا الجنوبية، ومن ثم انتقل إلى دول شمال افريقيا بعد الاحتلال البرتغالي، وقد انتشرت زرعته بشكل كبير في دول الشرق الأوسط ويحتاج الى لمدة خمسة شهور حتى يصبح ناضج.
الفول السوداني المملح بالاماراتي
يحمل الفول السوداني المملح في الدولة الإماراتية مجوعة من الأسماء التي جاءت له منذ القدم، وكانت أول تسمية له هي ضروس الخيل وهي التسمية الشعبية التي عرف عليها هذا النوع من المكسرات في الدولة، ومع التطور التكنولوجي تم توحيد الأسماء لمجموعة من المنتجات في الدولة بسبب السوء في الفهم لشريحة كبيرة من المواطنين، وتبقى التسمية الشائعة للفول السوداني في الإمارات هي السبال المملح وانتشرت هذه التسمية بشكل كبير في الدولة، ويختلف اسم هذا المحصول بين الدول العربية بشكل كبير الذي تعطي كل منها اسم مختلف له.
سبب تسمية الفول السوداني بهذا الاسم
جاءت تسمية الفول السوداني لأول مرة من قبل المواطنين في جمهورية مصر العربية وجاءت له هذه التسمية من التشابه الكبير مع ثمرة الفول، بالإضافة الى كونه جاء الى البلاد من الدولة السودانية، وكما جاء في الأبحاث حول هذا النوع من البقوليات فإن البرتغاليون كان أول من جاء به من موطنه الأصلي ومن ثم قاموا بزراعته غرب القارة الافريقية، واستمر الفول السوداني في الانتشار الى ان وصل الى الصين والهند اللتان باتتا الدول الأكثر انتاج وتصديره منه لجميع الدول في العالم، وباتت الدول الأوروبية من أكثر الدول التي تستهلك الكميات الكبيرة من هذا الفول بحسب ما جاء في الدراسات حول الدول الأكثر استهلاك للفول السوداني.
فوائد الفول السوداني
هناك مجموعة كبيرة من الفوائد التي يحملها الفول السوداني بالإضافة الى القيمة الغذائية الكبيرة من الفيتامينات والبروتينات والدهون التي يحملها هذا النوع من المكسرات، بالإضافة الى الإقبال الكبير من قبل المواطنين في العالم والذين يستهلكون كميات كبيرة منه خلال العام، ولعل من أبرز فوائد الفول السوداني هي:
- العمل على تعزيز صحة القلب والتقليل من الاصابة بمرض القلب التاجي.
- المساعدة في تخسيس الوزن فهو يشعر الفرد بالشبع لفترة طويلة.
- التقليل من خطر الإصابة بحصوة المرارة.
- العمل على التحكم بنسبة السكر في الدم.
- تحسين صحة الشعر والبشرة.
- التخفيف من الأعراض التي تصاحب تكيس المبايض عند النساء.
- المساعدة في تقوية الانتصاب لدى الرجال.
كما ويعد الفول السوداني من الأنواع المميزة من المكسرات لدى مجموعة كبيرة من الأفراد في الوطن العربي، وهناك عدد كبير من الأفراد الذي يتناولون كميات كبيرة منه في أوقات الفراغ والتسلية، ويتم تصنيف هذا النوع من المكسرات الى فصيلة البقوليات كونه يحمل الفوائد الصحة والعناصر الغذائية المهمة للإنسان.