ما هو الصديق السحري وهل هو حرام، الصديق السحري هو أمر تخيلي غير حقيقي ذاع تداول المصطلح واستخدامه بشكل واسع في الآونة الأخيرة، وبالحديث عن طبيعة الصديق السحري فليس ضروريًا أن يكون إنسانًا حقيقيًا بل من الممكن أن يكون حيوانًا أو كائنًا أسطوريًا، وفي هذا المقام سوف نتحدث عن الصديق السحري بالتفصيل، لمعرفة ما هو الصديق السحري وهل هو حرام.
ما هو الصديق السحري
الصديق السحري هو عبارة عن مخلوق يتواجد داخل عقل الإنسان فقط، لا وجود حقيقي له في الواقع، ومن الممكن أن يكون بشريًا أو يكون كائنًا غير بشري، حيث يكون ربما حيوانًا أو كائنًا أسطوريًا أو غيرها من الأمور، ومن الجدير بالذكر أنه من الأمور التي لا تظهر بشكل مفاجئ في عقل الشخص المستضيف لهذا الصديق الوهمي، بل يخلقها الإنسان في عقله ومن مخيلاته وهكذا.
هل الصديق السحري حرام
جاء في أقوال واجتهادات علماء الدين والفقهاء في الشريعة الإسلامية أن الصديق السحري حرام ولا يجوز، فهو من الأمور التي حرمها الله سبحانه وتعالى كونها تندرج ضمن محدثات الضرر للإنسان، بغض النظر إن كان ضررًا جسديًا أو نفسيًا أو عقليًا، ويجدر بالذكر أن الصديق السحري يؤثر على تصرفات وسلوكيات الإنسان صاحبه، ويفقده بعض التصرفات الخارجة عن المألوف، وهو عبارة عن وجود صديق بشري أو حيواني أو أسطوري في تخيل الإنسان لا وجود له على الواقع ويتعامل مع الإنسان وكأنه كائن حقيقي.
خطوات صنع صديق السحري
يمكن أن يتم صناعة الصديق الوهمي من خلال اتباع عدة خطوات، ليكون هذا الصديق وكأنه كائن حقيقي يتعامل مع الإنسان صاحبه، وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي:
- التخطيط: ويقصد به التفكير في اختيار شكل الصديق الوهمي قبل اختياره، بحيث يكون متوافقًا مع شخصية المستضيف للصديق الوهمي.
- التصور: وهي المرحلة الثانية بعد أن يتم اختياره، وتتمثل بخلق عالم خاص بين الإنسان وصديقه السحري.
- التواصل الشفهي مع الصديق السحري: ويكون هذا التواصل إما عن طريق العقل بدون صوت مسموع أو بصوتٍ مرتفع.
- التأكد من إحساس الصديق السحري: وهو الجزء الأهم في صناعة الصديق السحري.
- زيارة مجتمعات الصديق السحري: وتكثر مجتمعات الصديق السحري على مواقع التواصل الاجتماعي ويمكن مشاركة ما يحدث معك حتى ترى النتيجة.
في سياق حديثنا تعرفنا ما هو الصديق السحري وهل هو حرام، وقلنا أن حكمه حرام ولا يجوز، لأنها من الأمور التي حرمها الله سبحانه وتعالى لما ينتج عنها ضرر للإنسان، ومن الممكن أن يكون الضرر الناتج عنه إما ضررًا جسديًا أو نفسيًا أو عقليأ.