تكبيرات عشر ذي الحجة المباركة مكتوبة، العشر الأوائل من ذي الحجة هي من الأيام المباركة التي يتم التكبير فيها كون ان التكبيرات من الشعائر الدينية الأساسية في هذه الأيام والتي يكثر منها الأشخاص لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ويبحث الكثير من الأشخاص عن تكبيرات عشر ذي الحجة المباركة مكتوبة ليتمكنوا من تكرارها في العشر الأوائل من ذي الحجة والتي تختلف في الصيغة في معظم الدول الإسلامية باختلاف أنواع التكبير والتهليل الذي يؤجر عليه الشخص.
جدول المحتويات
التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة
التكبير والتهليل من العبادات التي يقوم بها الكثير من الأشخاص في العشر الأوائل من ذي الحجة والتي حثت عليها الشريعة الإسلامية كونها من أساليب إدخال الفرحة على قلوب المسلمين، كما وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل التكبير على المسلمين حيث كان الصحابة يخرجون الى الأسواق ويكبرون ويهللون ابتهاجاً بهذه الأيام المباركة، كما حث تعالى على التكبير والاستغفار في هذه الأيام لقوله في سورة الحج “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ”.
الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد
هناك العديد من الفروقات بين التكبير المطلق والمقيد حيث أن المسلمون يكبرون في العشر الأوائل من ذي الحجة بهذه التكبيرات لنيل الأجر والثواب العظيم، والفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد كما يلي:
- التكبير المطلق: هو ما يكون في العشر الأوائل من ذي الحجة من فجر اليوم الأول إلى نهاية أيام التشريق دون التقيد في الزمان أو المكان وعدد التكبيرات.
- التكبير المقيد: هو ما يكون في أدبار الصلوات المفروضة، ويبدأ من فجر اليوم التاسع عرفة، ويستمر إلى بعد صلاة العصر من ثالث أيام التشريق، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
تكبيرات عشر ذي الحجة المباركة مكتوبة
تختلف صيغة التكبيرات في العشر الأوائل من ذي الحجة والتي تحمل نفس المعنى حيث يقوم الكثير من الأشخاص بالتكبير في هذه الأيام المباركة للاحتفال بقدومها واستقبال عيد الأضحى المبارك، وتكبيرات عشر ذي الحجة المباركة مكتوبة كما يلي:
- الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا.
- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
- الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد.
فضل التكبير والتهليل في العشر من ذي الحجة
التكبير والتهليل من أهم العبادات والشعائر التي يقوم بها المسلمون في العشر الأوائل من ذي الحجة والتي لها الفضل الكبير حيث حث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على التكبير في هذه الأيام المباركة كونها من العبادات التي تدخل البهجة والسرور على المسلمين لاستقبال عيد الأضحى المبارك، كما ورد عن فضل التكبير عن عبد الله بن عمر أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:
“ما من أيَّامٍ أعظَمُ عندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه العَمَلُ فيهِنَّ من هذه الأيَّامِ العَشْرِ، فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ والتَّكْبيرِ والتَّحْميدِ”.
تعتبر العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم الأيام التي يتقرب بها المسلمون الى الله تعالى والتي يكثرون فيها من العبادات والأعمال الصالحة بما فيها التكبير والتهليل كونها من العبادات التي تدخل البهجة والسرور على قلوب الأطفال والكبار.