من هم الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك

من هم الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، خرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الغزوات، وخاض كثيرًا من النضالات في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، ولعلّ أبرز تلك الغزوات غزوة تبوك، التي وقعت في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة، علمًا بأنها آخر الغزوات التي غزاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد تخلّف عنها ثلاثةٌ من صحابة النبيّ، فمن هم الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك.

من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك ويكيبيديا

قد تخلَّف عن غزوةِ تبوكٍ ثلاثةٌ من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذ أنّ هؤلاء الصّحابة لم يكون لديهم أعذار أو من المُنافقين، إلا أنّهم تباطأوا عن تجهيزِ أنفسِهم واللحاق برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وفي ضوء ما سبق إليكم أسماء الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك ويكيبيديا:

• كعب بن مالك: قد آخى الرسول بينه وبين طلحة بن عبيد الله، ويعتبر من أبرز الشعراء وتوفي في السنة الثالثة والخمسين.
• مرارة بن الربيع: هو صحابيٌّ من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم، واسمه مراربة بن الربيع بن عدي بن زيد بن عمرو.
• هلال بن أميَّة: أحد الصحابة الأنصار من بني واقف من الأوس، ويعتبر من الثلاثة الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك بغير عذر.

من الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وما أعذارهم

كما خرج الرسول محمد إلى غزوة تبوك في العام التاسع، ومن الجدير بالذكر أنها آخر الغزوات التي خاضها الرسول، وقد حققت هذه الغزوة أهدافها وغاياتها، وأبلى المسلمون بلاءً حسنًا وانتهت بانتصار المُسلمين، حيثُ تخلّف عن الغزوة ثلاثة من الصحابة وطلب الرسول من صَحابته عدم مُجالستهم والحديث معهم، نظرًا لعدم وجود عذر حقيقي لتخلّفهم عن الغزوة، فاستجاب الصحابة لأمر رسول الله، ثُم نزلت فيهم الآية الكريمة: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا}.

من هم المُنافقين في غزوة تبوك

حيثُ غضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من هؤلاء الثلاثة غضبًا شديدًا، لذلك لجأ كلٍ من هلالٍ ومرارة إلى اعتزال الناس وجلسا في بيتهما يبكيان، كما ذهب كعب يجوب الأسواق وينظر إلى حذاء النبي صلى الله عليه وسلم نظرة أملٍ، لكن الرسول كان يعرض عنه، ويرفض الحديث معه بقوا هؤلاء الثلاثة مدة خمسين يومًا على هذا الحال.

إنّ غزوة تبوك من أهم الغزوات التي خاضها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع الصحابة الكرام، وقد أمرهم النبي باعتزال زوجاتهم، فاستجابوا لأمر الله وأمر رسوله الكريم باستثناء ثلاثة من الصحابة الذين تخلفوا عن الغزوة وهم كعب بن مالك، وهلال بن أُمية، ومرارة بن الربيع.