ما هي حقوق المثليين في ألمانيا

ما هي حقوق المثليين في ألمانيا، في الشهور القليلة الماضية ظهرت العديد من المؤسسات والشركات التي تدعم المثلية في العالم في الكثير من الدول، كما ان ظهرت العديد من المظاهرات تضم الاف الناس الذين يطالبون بترسيم المثلية في الدول، وجعلها قانونية أي لا يوجد أي تجريم على هذه الأفعال، وتعتبر المثلية الجنسية من الأمور المحرمة في الاسلام تحريما قاطعا لا شك فيه، وهي ان يأتي الرجال الرجال بدلا من النساء والعكس صحيح.

المثلية الجنسية ويكيبيديا

المثلية الجنسية تعرف بأنها الانجذاب الشعوري والجنسي نحو الجنس ذاته للشخص، والمثلية عبارة عن ميول وتصرفات يشعر به الفرد ويتصرف بناء عليها، حيث ظهرت في الفترة الأخيرة الكثير من المؤسسات والشركات التي تدعم المثلية بشكل علني بعد ان كان محرمة ويتم تجريم فاعلها، كما أقيمت العديد من المظاهرات التي تبين دعمها للمثلية الجنسية في مختلف دول العالم الغربي، والتي طالبت بتقنين المثلية كما طالبت بالمساواة في الحقوق.

المثليين في ألمانيا

اصبح المجتمع الألماني متسامحا على مر العقود مع الجنسية المثلية والمتحولين جنسيا، وكان قديما وحتى عهد النازية يتم اضطهادا وتعنيفهم وقتل الالاف منهم، حتى تم تقنينه وإلغاء تجريمهم في عام 1950، اما عن المساواة فقد تحققت في عام 1994 واصبح الزواج المثلي قانونيا في المانيا في الأول من شهر أكتوبر من عام 2017، وذلك بعد ان صوت البوندستاغ او البرلمان الاتحادي الألماني على قرار يكفل كل حقوق المثليين في البلاد.

حقوق المثليين في ألمانيا

قامت المحكمة الدستورية الألمانية في نوفمبر عام 2017 على السماح بوضع خيار ثالث في مسألة الجنس، حيث يمكن وضع الجنس في المستندات الشخصية ثنائي الجنس او اصبح الان يمكنهم وضع علامة فارغة بدلا من وضع نوع الجنس سواء كان ذكرا او انثى، وقد تم ذلك بناء على الموافقة التي أصدرها البرلمان الاتحادي الألماني البوندستاغ، وفي الأول من شهر يناير من عام 2019 اصبح لديهم القدرة على تسجيل انفسهم مختلفين في الأوراق الرسمية.

التبرع بالدم للمثليين في المانيا

قامت مونيكا باخمان وزيرة الصحة الألمانية في ولاية سارلاند على رعاية اقتراح رفع الحظر المفروض على المثليين في امر التبرع بالدم، الامر الذي جعل وزراء الصحة في الولايات الألمانية على رفع الحظر على المتبرعين بالدم من المثليين في المانيا، وقد سمح للمثليين في الربع الثالث من العام 2017 بالتبرع بالدم مع شرط الا يمارس الجنس لمدة تفوق الاثنا عشر شهرا.

تم تقنين الجنسية المثلية في المانيا وإلغاء تجريم مرتكبيها في عام 1950، وقد حصلوا على مسواة مع باقي فئات الشعب في عام 1994، وكانت حقوق المثليين في المانيا تشمل نوع الجنس في الأوراق الرسمية، حيث اصبح يمكنهم وصف انفسهم مختلفين كما سمح لهم بالتبرع بالدم.