ماهي اول هدية اهديت للنبي في المدينة، بعد أن هاجر النبي صلوات الله عليه وأتم التسليم إلى يثرب ” المدينة” بأمر من الله سبحانه وتعالى، وكان سبب الهجرة اشتداد أذى الكفار في حق رسول الله صلوات الله عليه وأتم التسليم كانت الهجرة أمر فاصل في الدعوة الإسلامية، وكانت هناك العديد من الأمور التي اختلفت عندما هاجر سيدنا محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم إلى المدينة التي كانت تسمى يثرب من قبل، وهنا نسرد ماهي اول هدية اهديت للنبي في المدينة.
جدول المحتويات
أول هدية اهديت للنبي في المدينة
بعد أن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هلت عليه العديد من الهدايا، لتعبير الأشخاص عن حبهم له وفرحتهم بقدومه، وكان رسول الله محمد يستقبل الهدايا المتنوعة فقد قال صلوات الله عليه ” تهادوا تحابوا”، وكان يعمل بهذا الأمر جيداً ويقبل الهدايا من الأشخاص، وتعتبر أول هدية قدمت للرسول محمد عليه السلام هي من زيد بن ثابت الخزرجي الأنصاري رضوان الله عليه، وكانت الهدية:
- قطعة خبر، مع القليل من السمن واللبن.
حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بدأ ببناء
بعد أن وصل النبي صلوات الله عليه وأتم التسليم إلى المدينة المنورة بدأ ببناء المسجد النبوي، الذي يعتبر من أهم الأمور التي كان يحتاج لها المسلمين في هذا الوقت، فقد كانوا يقومون بالتعبد في السر والخفاء لسنوات عديدة، وكانوا دوماً يتعبدون وهم خائفين من أذى الكفار يلحق بهم، وكان الأمن والطمأنينة من الأمور التي يحتاج لها المسلمون بشكل كبير، وبالفعل مع بناء المسجد النبوي بدأت الطمأنينة تعم توطيد وتدعيم أساسيات الدولة الإسلامية.
أول ما تكلم به الرسول حين قدم إلى المدينة
بعد أن زاد أذى قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة هاجر نبي الله محمد ولم يبقى لديه حلاً غيره لأن أعداء الإسلام قاموا بتجربة الأذى بكافة أشكاله لرسول الله محمد، وكانت الهجرة بأمر من الله تعالى من أجل حفظ نبي الله من بطش قريش والكفار ومن أجل حفظ الدين الإسلامي، ولنشر الإسلام في مختلف القبائل العربية، وعندما دخل الرسول المدينة المنورة كان اول شيء تكلم به هو: (أيها الناس، أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام).
تعتبر أول هدية قدمت للرسول محمد عليه السلام هي من زيد بن ثابت الخزرجي الأنصاري رضوان الله عليه، وكانت الهدية: قطعة خبر، مع القليل من السمن واللبن.