من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال، المسيح الدجال هو رجل من بني آدم له صفات كثيرة ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، ويظهر آخر الزمان ويعد ظهوره من علامات قيام الساعة الكبرى كما اخبرنا رسولنا الكريم، وأخبر النبي ايضا عن ان الصحابي تميم الداري أنه بينما كان هو وعدد من الرجال معه قد ركبوا البحر ولعب الموج بهم ثلاثين يوما وأرفئهم إلى جزيرة راوا فيها المسيح الدجال مقيد بالسلاسل.
جدول المحتويات
الصحابي الذي رأى المسيح الدجال
الصحابي الذي رأى المسيح الدجال هو تميم بن أوس بن خارجة ينسب الى الدار، ولد الصحابي الجليل تميم الداري في فلسطين وكان نصرانيا واسم في السنة التاسعة للهجرة بعد قدومه من فلسطين إلى مكة، وكان الرسول صلوات ربنا وسلامه عليه كان قد سرد قصته أمام الصحابة عن رؤية المسيح الدجال في الجزيرة، بعد أن تاه في البحر هو وعدد من الرجال إلى أن ارفئوا إلى جزيرة ووجدوا فيها المسيح الدجال.
هل رأى سيدنا محمد المسيح الدجال؟
يعتبر ظهور المسيح الدجال من أعظم الفتن التي مرت والتي ستمر على حياة البشرية على الإطلاق، وظهور المسيح الدجال من علامات الساعة الكبرى، وحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن صفات المسيح كاملة عن وجهه وقدمه ويده وعينه العوراء وكان رسولنا الكريم مرارا وتكرارا يحذر الصحابة رضوان الله عليهم من هذه الفتنة، ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قد رأى المسيح الدجال.
ماذا قال رسول الله عن المسيح؟
في حديث أنس رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” مَا بُعِثَ نَبِيٌّ إِلا أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الأَعْوَرَ الْكَذَّابَ أَلا إِنَّهُ أَعْوَرُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ وَإِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ ” رواه البخاري، في حديث حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى ، جُفَالُ الشَّعَرِ – كَثِيرُهُ – مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ ” رواه مسلم، ومن هذان الحديثان يمكن ان نلخص صفات وملامح المسيح الدجال كالاتي:
- أعور العين اليسرى.
- كثير الشعر.
- يفتن الناس بأنه معه الجنة والنار، ولكن في الحقيقة أن ناره جنة وجنته نار.
- وفي احاديث اخرى ذكر الرسول انه مكتوب على جبينه كافر.
من الذي يقاتل الدجال؟
وتكون نهاية المسيح الدجال وهلاكه على يد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم كما ورد في أحاديث رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام، حيث قال ( ينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم .. فإذا رآه عدو الله – أي الدجال – ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لا نذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته )، وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده، فيقتل المسيح تزول أعظم فتنة في تاريخ الارض باذن الله.
وحدثنا الرسول عليه الصلاة والسلام ان هناك طرق كثيرة للمسلم لتفادي فتنة المسيح الدجال، ومنها حفظ العشر آيات الأولى من سورة الكهف، وكذلك التعوذ من فتنة المسيح الدجال أي قول اللهم اني اعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وقال النبي أيضا من سمع بالدجال فلينأ عنه أي يبتعد عنه.