الفاكهة التي حرمها الله ونأكلها، لقد أنعم الله على الإنسان العديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى، ولعلّ أبرزها الفواكه التي توجد على أشكال وأنواع متعددة، حيثُ تعود على الإنسان بالنفع والفوائد الجمة منها تزويد الجسم بالقيم الغذائية، وما تجدر الإشارة إليه أن الله تعالى قد حرم على المسلمين تناول نوع معين من الفاكهة، ولم يأتِ هذا التحريم عبثًا بل لحكمة ما، ولمعرفة اسم الفاكهة التي حرمها الله ونأكلها تابعونا عبر موقعنا موسوعة نت الذي يحرص جاهدًا الإجابة على كافة تساؤلاتكم.
جدول المحتويات
ماهي الفاكهة المحرمة
إنها الغيبة والتي أطلق عليها اسم فاكهة النساء قديمًا، وقد عرّفها الرسول عندما قال لأصحابه: (أتدرون ما الغِيبةُ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: ذِكرُك أخاك بما يَكرهُ)، حيثُ يتجسد ذلك الفعل الشنيع في ذكر الإنسان أخيه بما يكره، وقد يرتبط ذلك بِنفسه، أو دينه، أو ماله، أو غير ذلك مما يتعلق به، وقد يكون بالتلميح أو التصريح.
الفاكهة التي حرمها الله ونأكلها
تعتبر الغيبة هي الفاكهة التي حرمها الله ومع ذلك يتناولها الإنسان بكثرة، حيث لا يكاد يخلو مجلس من الغيبة لذلك تمّ تشبيهها بالغيبة، إذ أنها الحديث عن مناقب الفرد و عيوبه في عدم وجوده، ومن الجدير بذكره أنها إحدى الأُمور التي حرَّمها الله، ومن يستمعُ لها فهو أيضاً شريكٌ في الإثم إلَّا حين يُنكر ذلك بلسانه، أو بقلبه.
شاهد أيضًا: ما هي الفاكهة التي حرمها الله ؟
ماهي الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا ناكلها
هي تلك الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم كما وقد تم اقترانها بالصفة الذميمة، ألا وهي الغيبة حيثُ جاء الحكمة من تحريم الله الغيبة بسبب الحقد التي تنشره بين الناس، مما يؤدي إلى تفكك المجتمعات وفقدان الاستقرار فيها، كما شبه الله تعالى المغتاب في كتابه العزيز كمن يأكل لحم أخيه ميتًا، كونه يقوم بمدح الإنسان في وجهه ثُم سرعان ما يذكروه بكلّ سوء لتشويه سمعته عند غيابه.
الفاكهة المحرمة على المسلمين
أشرنا سابقًا إلى أن الفاكهة المحرمة على المسلمين هي الغيبة، حيثُ نجد العديد من الأشخاص يستمتعون بذكر عيوب الآخرين ويستخدمون ذلك من أجل التسلية وملء أوقات فراغهم كما تفعل الفاكهة تمامًا، إلا أن ذلك الصفة من صفات المنافقين بينما المؤمن التقي عندما يرى من أخيه شيئًا يكرهه يذهب إليه، وينصحه في السر ويأمره بالمعروف، وينهاه عن المنكر.
ماهي الفاكهة التي حرمها الله علينا وناكها
تعتبر واحدة من السلوكيات السيئة التي نهى عنها الإسلام، وبالرغم من تحذير الله للمسلمين من عواقبها في القرآن الكريم إلا أنّنا نجد طائفة كبيرة من الناس يحرصون على الخوض في أعراض الناس، ومما سبق نستنتج أن الفاكهة التي حرمها الله هي:
- المقصود بالفاكهةِ هنا هي الغيبة.
ماهي الفاكهة التي حرمها الله علينا ومازلنا نأكلها إلى يومنا هذا
مما لاشكّ فيه أن الغيبة والتي كانت تسمى فاكهة النساء لها آثار سلبية كبيرة في الدنيا، والآخرة أيضًا، وينبغي على المسلم أن يكون على دراية بها كي يبذل قصارى جهده من أجل عدم ارتكابها.
إن الفاكهة التي حرمها الله ونأكلها هي الغيبة والتي سميت فاكهةِ النساء قديمًا، لما كانوا السيدات يتلذذون في ذلك، وقد باتت فاكهة الرجال والنساء أيضًا.