اسلاميات

حكم الاحتفال بالسنة الامازيغية في الاسلام

حكم الاحتفال بالسنة الامازيغية في الاسلام

حكم الاحتفال بالسنة الامازيغية في الاسلام ، رأس السنة الأمازيغية هي مناسبة تتعلق في المواطنين الأمازيغ الذين يعيشون في دول شمال افريقيا، وبالتحديد في دول المغرب العربي الاسلامي، وهذه المناسبة تعتبر رسمية بالنسبة إليهم، وقد لجأ البعض من افراد المجتمع الإسلامي الى الاحتفال مع الأمازيغ في هذه المناسبة، بالإضافة الى التوجه إليهم بالتهنئة فيها، دون ان يكون هناك علم لديهم بالحكم الخاص في الدين الإسلامي بالاحتفال في هذه المناسبة، وإذا ما كان جائز من وجهة نظر الشريعة الإسلامية أم لا، ونحن في ترند العرب سوف نسلط الضوء حول حكم الدين الإسلامي في هذه القضية، بالاضافة الى الحديث ببعض المعلومات التي تتعلق في هذا الشأن.

مناسبة رأس السنة الامازيغية

رأس السنة الامازيغية هي عبارة عن مناسبة من المناسبات الهامة التي يحتفل فيها أفراد المجتمع في المغرب العربي والذين يعودون الى الاصول الامازيغية، حيث أنهم يعتبرون في التقويم الخاص بهم ان رأس السنة تبدأ في الثاني عشر من شهر يناير من كل عام، ويعمل المواطنين الأمازيغ على الاحتفال في هذه المناسبة من خلال إقامة عدد من الفعاليات الهامة على المستوى الشعبي، والتي تعتبر من الفعاليات الفلكلورية، وعلى المستوى الرسمي تسعى الدول في المغرب على مساندة الأمازيغ في الاحتفالات الخاصة بهم في هذه المناسبة.

هل يجوز الاحتفال بالسنة الامازيغية في الاسلام

يعتبر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية من الأمور التي لا تجوز بالنسبة الى الدين الاسلامي، حيث ان الشريعة الاسلامية تعتبر ان هذا التصرف خارج عن الطور، وقالت الدراسات الإسلامية ان المسلم الذي يشارك في هذه الاحتفالات يأثم يوم القيامة، وذلك لأنه يكون قد شارك في مناسبة مبتدعة لم تذكر في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، وقد كان هناك اجماع من قبل علماء المسلمين من المذاهب الأربعة على ان هذا الامر غير جائز بالنسبة الى المسلمين.

ما حكم الاحتفال بالسنة الامازيغية في الاسلام

يعتبر الدين الاسلامي ان مناسبة رأس السنة الامازيغية من المناسبات البدعية التي تعتبر من صنيعة الإنسان، بغض النظر عن اذا ما كانت هذه المناسبة قد وجدت قبل مجيء الإسلام أو بعده، حيث ان الدين الاسلامي ينص على ان الأعياد التي يتم الاحتفال بها من قبل أفراد المجتمعات الإسلامي هي عيدين و هما عيد الفطر وعيد الاضحى المباركين، وان أي من الاعياد الاخرى التي يتم إقامتها في العالم غير جائزة ولا يحق للمسلم المشاركة فيها إطلاقا، وفي حال قام بالمشاركة فإنه يكون قد وقع في المحظور في الدين الإسلامي، وبالتالي فإنه يأثم في يوم القيامة.

هل يجوز التهنئة في رأس السنة الامازيغية

الحال فيما يتعلق في التهنئة في رأس السنة الامازيغية كما هو الحال فيما يتعلق في المشاركة في هذه المناسبة والاحتفال فيها من قبل المسلمين، حيث ان الدين الاسلامي لا يجيز هذا الامر، وذلك لأن هذه المناسبة لم ترد في السنة النبوية أو في القرآن الكريم كما هو الحال في مناسبة عيد الاضحى و مناسبة عيد الفطر، وأشار العلماء المسلمين الى ان التهنئة في هذا العيد يصنف على أنه من البدع في الدين الإسلامي، وهذا الامر لا يجوز اطلاقا.

حكم الاحتفال بالسنة الامازيغية في الاسلام
حكم الاحتفال بالسنة الامازيغية في الاسلام

وكما هو الحال في رأس السنة الامازيغية فالحال ذاته فيما يتعلق في رأس السنة الميلادية ورأس السنة الهجرية، حيث ان هذه المناسبات لم يتم الحديث عنها في أي من النصوص القرآنية واي من النصوص التي نقلت عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، لذلك فان هذه المناسبة من صنيعة الإنسان ولا يجوز الاحتفال فيها.

السابق
زكاة المال كيفية حسابها وإخراجها ومتى تجب
التالي
ما هو تعريف السياسة الشرعية

اترك تعليقاً