ما هو القطران المذكور في القرآن

ما هو القطران المذكور في القرآن ، كلمة القطران وردت في أكثر من موضع في القرآن الكريم، حيث أن كلمة القطران تعني المادة السائلة السوداء اللون اللزجة والتي تحتوي على كمية كبيرة من الكربون ويتم استخدامها في عدة أمور مثل رصف الطرق لاحتواء القطران على العديد من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والنيكل وغيره، فيما أن القطران الذي تم ذكره ف بالقرآن الكريم عرفها بعض العلماء بأن النحاس المُذاب والذي يكون رداء لأهل جهنم، سنتعرف من خلال هذا المقال عبر موقع فائدة نت على مزيد من المعلومات حول ما هو القطران المذكور في القرآن الكريم.

القطران المذكور في القرآن

ورد ذكر كلمة القطران في القرآن الكريم بسورة ” إبراهيم” الآية 50، إذ يقول تعالى ” ﴿سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾، وحول معنى القطران الذي ورد في هذه الآية الكريمة فهو كما قال العلماء بأنه الذي تهنأ به الإبل، وقيل بأنه النحاس المذاب، وقال قتادة بأنه الذي تهنأ به الإبل، أي تطلى، وهو ألصق شيء بالنار ويقال فيه قطران بفتح القاف وكسر الطاء وتسكينها وبكسر الكاف وتسكين الطاء،

ما معنى سرابيلهم من قطران

بالحديث عن ما هو القطران المذكور في القرآن، فقد سبق كلمة القطران كلمة سرابيلهم والتي تشير إلى القميص أو ما يتم لبسه وارتدائه، وكلمة قطران تعني النحاس الأصفر المذاب، وبذلك بكون معنى سرابيلهم من قطران، أي أن ثيابهم التي يلبسونها من قطران، وهو الذي تهنأ به الإبل، حيث يقول ابن عباس القطران هو النخاس المذاب وربما قرأها سرابيلهم من قطران أي من نحاس حار قد انتهى حره.

سرابيلهم من قطران تفسير الميزان

تفسير الميزان للسيد الطباطبائي أوضح ما هو القطران المذكور في القرآن، وما ذُكر في الآية الكريمة من ” سرابيلهم من قطران” حيث قال في رواية أبي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام: في قوله سرابيلهم من قطران هو الصفر الحار المذاب انتهى حره يقول الله عز وجل: ” وتغشى وجوههم النار ” سربلوا ذلك الصفر وتغشى وجوههم النار.

مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قَطِرَانٍ

الآية الكريمة من سورة إبراهيم ” وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد * سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار” حيث جاء تفسير الآية وما هو القطران المذكور في القرآن، إذا ذكر تفسير الطبري بشأن هذه الآية التالي:

• مقرنين بالأصفار: أي مقرنة أيديهم وأرجلهم إلى رقابهم بالأصفاد، وهي الوثاق من غل وسلسلة.
• سرابيلهم من قطران: أي قمصهم التي يلبسونها، واحدها سربال، وقطران الذي يهنأ به الإبل.
• وتغشى وجوههم النار: أي تلفح وجوههم النار فتحرقها.

أوضح علماء التفسير ما هو القطران المذكور في القرآن، بأنه النحاس المذاب الحاب والذي يلتصق بالنار ويلبسه أهل النار حيث يلفح وجوههم وأجسادهم، وقد وردت كلمة القطران في سورة إبراهيم الآية خمسون من القرآن الكريم.