ما حكم الايمان بالملائكة مع الدليل، يعرف الملائكة بأنها عام أخر ومختلف عن عالم الجن، وعالم الإنس، والمؤكد أنهم هم من الخلوقات التي خلقها الله من أجسام نورانية لديها القدر على أن تتغير في الشكل، كما جعل الله لهم العديد من القوى الكبيرة والعظيمة، فيمكنهم التنقل بسرعة كبيرة، فهم من جنود الله الذين لا يمكن لأحد أن يحصيهم أو يتعرف الى عددهم فالله وحده هو العالم بذلك، فأختارهم لعبادتة وجعل بهم الكثير من الصفات الجميلة والحسنة، وهم موكلون للقيام بجميع ما يأمرهم الله به بدون عصيانه نهائياً.
الايمان بالملائكة مع الدليل
خلق الله سبحانة الملائكة من نور حيث وضح ذلك سيدنا محمد علية السلام في أحد الأحديث التي نسبت له التي إستنتج منه طبيعة الخلق للملائكة بأنهم من نور، ولكن لم يتم توضيح من قبل محمد عليه الصلاة والسلام، طبيعة النور الذي خلقوا منه الملائكة، ولذلك ينبغى على كافة الأفراد بعدم الخوض والجدال في هذا الموضوع لأنه من الأمور الغيبية التي لم يجد أي حديث أو اَية تدل علية.
كيف يكون الإيمان بالملائكة
هناك مجموعة من المعاني التي تدل على كيفية الإيمان بملائكة الله سبحانة، ومن بينها:
- تصديق الإنسان المسلم المؤمن بالوجود لهم.
- المعرفة واليقين بأنهم من عباد وخلق الله، كخلقة من البشر والجن، وهم مكلفون، وعلى الرغم من الأمد البعيد الذي وضعه الله لعمرهم إلا أن الموت عليهم جائر.
- الإعتراف بأن الملائكة رسل يرسلهم الله لكل من يشاء من البشر.
إجابة سؤال:ما حكم الايمان بالملائكة مع الدليل
يعتبر الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان التي لا يمكن إتمام إيمان المسلم إلا بها، والدليل على ذلك من القراَن في قول تعالى: ( اَمن الرسول بما أنزل إلية من ربه والمؤمنوم كل اَمن بالله وملائكتة وكتبة ورسله لا نفرق بين أحد من رسله).
في الختام فأن الله خلق الله مكلفون، وعاقلين بالخالق، فلا يعصون له أمر، والدليل على ذلك مدح الله لهم في قولة ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).