علل نزول صفات المنافقين في السور المدنيه فقط، إن المنافقين من أشد الناس خطراً على الإسلام، لذلك ذكرهم الله عز وجل في السور المدنيه بآيات القرآن الكريم كما أن نزل سورة المنافقين التي تحمل صفاتهم وتخص أفعالهم وطباعهم كانت لأجل تحذير المسلمين منهم ومن خطرهم على الدين الإسلامي.
كما أن المنافقين معروفون بأنهم يُظهِرون الإيمان والإسلام أمام الناس مع أنهم يحملون الكفر والحقد والبغض في دواخلهم وفي قلبهم وذلك سبب نزول صفات المنافقين في السور المدنيه وكان الرسول -صلَّ الله عليه وسلَّم- يعرفهم جيداً ولكن لم يفضحهم على أمل أن يعودوا إلى رشدهم ويتوبوا إلى الله عز وجل.
جدول المحتويات
نزول صفات المنافقين في السور المدنيه
كان الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان هو الشخص الوحيد الذي يعرف أسماء المنافقين في زمن الرسول -صلَّ الله عليه وسلَّم- لكنه لم يُفصِح عن أسمائهم ولم يقُم بإخبار أي أحد عنهم وذلك بأمر الرسول، واحتفظ حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- بهذا السر العظيم حتى بعد موت الرسول، ولم يتفوَّه يوماً بأي اسم من أسماء هؤلاء المنافقين إطلاقاً، وقد تحدَّث الرسول عن تلك الصفات وبيَّن خطرها الشديد على المسلمين نظراً لأنهم يحملون الضغينة والحقد للمسلمين رغم أنهم يعيشون بينهم.
اخترنا لكم: لماذا صلاة الفجر والعشاء ثقيلة على المنافقين
وضح سبب نزول صفات المنافقين في السور المدنيه فقط
لم تنزل صفات المنافقين في السور المكية إطلاقاً وإنما نزلت في السور المدنية، حتى سورة المنافقين هي سورة مدنية، وذلك لأن الإسلام لم يكُن بتلك القوة في مكَّة قبل الهجرة وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: علل نزول صفات المنافقين في السور المدنيه فقط
- الإجابة: لأنه لم يكن في مكة نفاق بل كان خلافه من الناس من كان يظهر الكفر مستكرهاً وهو في الباطن مؤمن.
تجدُر الإشارة إلى أن المسلمين في مكَّة كانوا يخفون إسلامهم ويُظهِرون كُفرهم أمام أهل قريش خشية أن يُصابهم أي مكروه، وذلك لمعرفتنا بأن أهل قريش كانوا أشد أعداء الإسلام ويسببوا الأذى لكُل من يقترب من مُحمَّد ويصدق رسالته ونبوته.