تعليم

آيات المواريث في القرآن مثال على الدليل الفقهي التفصيلي

آيات المواريث في القرآن مثال على الدليل الفقهي التفصيلي

آيات المواريث في القرآن مثال على الدليل الفقهي التفصيلي، علم تفسير الأحكام وكل ما يتعلق بالآيات القرآنية يعتمد على التفسير الفقهي، أحد المسميات والمصطلحات المقصودة التي أطلقها الكثير من المفسرين،  الذي لديهم اهتمام بجمع آيات الاحكام الشرعية من القرآن الكريم ويتم تفسيرها في كتاب مستقل يطلق عليه علم التفسير وهو ما سنتحدث عنه لتفسير الأحكام الذي جاءت في آيات المواريث.

آيات المواريث في القرآن الكريم

آيات المواريث من الأمور الفقهية التي تم توضيحها بالتفصيل في الفقه المنهجي التي تحدث باهتمام من أجل حفظ حقوق الناس وعدم أكل أموالهم بالباطل، وجاءت أحكام القرآن ميسرة لكل ما جاء فيها من مسائل، من أهمها مسألة الميراث التي ركزت عليها سورة النساء في كثير من المواضع المختلفة التي تكررت في ذات السورة لبيان أهمية الميراث.

الميراث في الإسلام مع الدليل

بالإشارة إلى ما يتم الحديث عنه في موضوع آيات المواريث في القرآن لابد وأن نتعرف على الميراث أو الإرث بالإسلام باعتباره أحد أهم مفاهيم الفقه الإسلامي، التي قام ببيان وشرح تفصيلي للميراث مع الأدلة القرآنية الواضحة في سورة النساء، التي شرحت كافة الأدلة في الإسلام.

اقرأ أيضا : طريقة حساب الميراث في الإسلام.

ما هي التركة في الإسلام

التركة في الفقه المنهجي بمعنى الميراث وهي كافة الحقوق من أموال وعقارات وأراضي كان يمتلكها الإنسان وتركها بعد وفاته وبعدها يرثه الموروث من ولد أو بنت وهناك الكثير من التعريفات عند الحنفية والشافعية والحنابلة لمفهوم التركة، ونجد الاختلاف في التعريفات ما بين الحنفية وغيرها، حيث أن الحنفية يعتقدون أن الإرث ينحصر فقط في المال.

سؤال آيات المواريث في القرآن مثال على الدليل الفقهي التفصيلي ؟ 

الإجابة : تعدد آيات القرآن الكريم فيما يخص مسألة المواريث وهو ما يتم بيانه بالاعتماد على أدلة القرآن الكريم :

  • قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (للرجال نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مفروضا).
  • قَالَ تَعَالَى : (يوصيكم اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءُ فَوْق اثْنَتَيْن فَلَهُنّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ أَنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُم وَأَبْنَاؤُكُم لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُم نَفْعًا فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ أَنْ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حكيما).
  • قَالَ تَعَالَى : (ولكم نِصْفَ مَا تَرَكَ أَزْوَاجِكُم إنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرْكَن مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يوصين بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إنْ لَمْ يَكُنْ لَكُم وَلَدٍ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَد فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ توصون بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَة أَوْ امْرَأَةً وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرُ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ وَاَللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ * تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولُهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولُهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ *).

بالإشارة إلى ما تم الحديث عنه حول موضوع آيات المواريث في القرآن الكريم فهو مثال على الدليل الفقهي التفصيلي، بمعنى أن التفسير يقوم على استنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم واستخراج القواعد والأصول منه وإبرازها في كتاب تفسير مستقل يجمع كافة الآيات التي يتم تفسيرها.

السابق
كيف اسجل في تطبيق التخصصي
التالي
راف باور حاليا موجودة في أكثر من

اترك تعليقاً