الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو

الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو، تعتبر الكعبة المشرفة اول بيتٍ وضع للناس في الأرض،  فهي قبلة المسلمين الأولى التي بنيت على يد أبينا أدم عليه الصلاة والسلام بأمرٍ من الله تعالى، ومن ذلك فقد مر هذا البيت العظيم والعتيق بالكثير من التغيرات على مر السنين، فعندما جاء عهد نبي الله تعالى إبراهيم عليه السلام تمكن من بناء ما تبقى من أسس وقواعد بيت الله الحرام والكعبة المشرفة، إلا أن جاء عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قام بدوره من وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها من جديد لشدة تصدع حجارتها التي كانت غير مبنية منذ عهد النبي إبراهيم.

الذي وضع الحجر الأسود مكانه

يعود اول بناء للكعبة المشرفة إلى الملائكة، إذ حدث ذلك قبل أن يخلق الله تعالى أدم عليه السلام، وبعد الطوفان العظيم الذي حدث في عهد نبي الله نوح عليه السلام، فقد هدمت الكعبة ولكن بقيت اثارها واسسها قائمة، وما زال الحجر الأسود موجوداً فيها إلا أن جاء خليل الله إبراهيم عليه السلام مع ابنه إسماعيل ببناء الكعبة ووضع الحجر واتما ذلك بأمرٍ من الله تعالى، كما جاءت في كتاب الله عز وجل: ( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ).

من الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبة واعادة بنائها

عندما تم بناء الكعبة المشرفة في عهد النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، تمكنا من بناءها بأمرٍ من الله تعالى، فنزل جبريل عليه السلام بحجرٍ من حجارة الجنة، لتكون علامة رمزية مقدسة على مر الأجيال، وكان لونه في بدايته يميل للبياض، لكن الكثير من الاقاويل تقول أن الحجر أصبح اسوداً فيما بعد بسبب حريقٍ شبّ في الكعبة، الامر الذي جعله يتلون بلونه الأسود، اما أول من وضعه في مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها كان على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

إجابة السؤال: الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة وإعادة بنائها هو

• محمد صلى الله عليه وسلم.

تعد الكعبة المشرفة أول بيتٍ وضع للناس في الأرض، وهي من اقدس دور العبادات في الأرض واقدمها، كما انها تعد قبلة المسلمين الأولى التي يميل ويتجه إليها جميع المسلمون في صلواتهم إليها، أما الذي وضع الحجر الأسود مكانه بعد تساقط الكعبة فكان على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.