اسلاميات

كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر

المسلمين والمشركين في غزوة بدر

كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر، العديد من الغزوات قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجسد بها المسلمون عدة بطولات، كما أنهم حققوا فيها الكثير من الأهداف، كما وقد ابتدأت غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام بعد هجرته الى المدينة المنورة، ومن الجدير بالذكر أن المسلمون واجهوا سبع وعشرون غزوة تمت بينهم وبين الكفار وهذه تكون معارك فاصلة درات ما بين الحق والباطل، وعلى الرغم من بعض الغزوات لم يحدث بها قتال، وبالتالي فإنها حققت أهدافها، وكان من ضمن هذه الغزوات هي غزوة بدر الكبرى، وغزوة حمراء الأسد وأحد وغيرها العديد من الغزوات، واليوم خلال مقالنا سوف نتحدث معاً على عن غزوة بدر.

المسلمين والمشركين في غزوة بدر

تعتبر غزوة بدر هي أول غزوة حدثت بها مواجهة مسلحة ما بين المسلمين والكفار، وتم حدوثها في السابع عشر من شهر رمصان المبارك، من العام الثاني الهجري، وسُميت أيضاً بغزوة الفرقان وذلك لأنها فرقت بين الحق والباطل، كما أنها هي من الغزوات المليئة بالدلالات والعبر العظيمة، فقد جاءت بتعزيز مبدأ الشورى بين المسلمين، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم استشار أصحابه بأمر تلك الغزوة والخروج لملاحقة قريش، واستشارهم في مكان الغزوة، واستشارهم أيضاً في أمر الأسرى، رغماً من أن الرسول مؤيدٌ بالوحي،  وكانت غزوة بدر نتيجة أسبابٍ عدة وهي كما يلي:

  • الصراع بين الكفار والمسلمين.
  • الاعتداء على أموال المسلمين في مكة المكرمة.
  • عد ارتياح كفار قريش من وجود الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين في المدينة.
  • نشر الرسول لسراياه.
  • وحدة المهاجرين والأنصار في المدينة.
المسلمين والمشركين في غزوة بدر
المسلمين والمشركين في غزوة بدر

أذكر كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر

يعتبر النص القرآني الذي يتحدث عن الجهاد تدل على استعداد الجيوش بقدر الاستطاعة لمواجهة الأعداء، كما وقد قال عزّ وجل: “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ”، وفي هذا دليل على علم رب العزّة المسبق بقلّة عدد المسلمين في بدايات نشوء الدولة الإسلامية مقابل ضخامة عدد المشركين وقوّة عدّتهم، وإيمانًا وطاعًة لله تبارك وتعالى:

  • وذكر بأنه  خرج المسلمون لملاقاة المشركين في جيشٍ يتكون من 3 أفراس و70 جملًا و314 مجاهدًا مؤمنًا بنصر الله.
  • مقابل عدد من المشركين يتراوح بين 900 و1000 رجل لكل واحد منهم فرس أو بعير وكانوا مع كامل عدّتهم وعتادهم العسكري.
  • وبهذا فان لكل مجاهد من المسلمين يقابله 3 مقاتلين من المشركين، وكان المشركون يشكّلون نسبة ثلاثة أضعاف عدد المسلمين.

اقرأ أيضاً: اسباب وقوع غزوة بدر الكبرى مختصرة

الدروس المستفادة من غزوة بدر

من الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى هي ما يلي:

  • الإيمان بالله والاستعانة به في كافة الأمور الدنيوية.
  • الأخذ بمبدأ الشورى في كل الأمور وعدم تحكيم الرأي.
  • معرفة أن القلة المؤمنة بالله تستطيع النصر على القلة الكافرة.
  • يجوز للمسلمين أن يقوموا باسترداد حقوقهم وأموالهم الذين نهبوها منهم الكفار دون حق.
  • شدة حب و طاعة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم.
  • تواضع النبي وعدله بين أصحابه و ضرورة توحيد قيادة المسلمين.
  • الترابط في الدين وعقيدة الولاء والبراء أفضل من قرابة الأنساب.

كما أنه يوجد لهذه الغزوة أهمية بالغة مع الانتصارات الكبيرة التي تحققت للمسلمين، بالإضافة للتأثيرات الإيجابية التي خلّفتها في نفوسهم، حيث رفعت من معنوياتهم وزادت في إيمانهم وقوت من شوكتهم وذاع صيتهم، وهزَّت كيان أعدائهم.

السابق
اقوى دعاء مستجاب للنجاح في الامتحان
التالي
أجمل دعاء قبل الافطار في رمضان مكتوب 1443

اترك تعليقاً